خناقات مشاكل الغاء ومهازل واغماءات.. مفردات اصبحت قاسم مشترك في حفلات تامر حسني الخارجية التي طغت سلبياتها علي ايجابياتها ومشاكلها علي نجاحاتها.
فلم تخلو حفلة خارجية او داخلية قام باحيائها تامر حسني من مشاكل بالجملة الى درجة ان اطلق البعض عليه اسم "تامر مشاكل" بسبب الخلافات التي تحدثها حفلاته بالدول العربية والتي تأخذ بعدا سياسيا على اثر اللغط والضجة الهائلة التي تحدثها.
أزمة فتاة الكويت
ملف حفلات تامر المتخم بالمشاكل تحكي سطوره الاخيرة ما حدث في الكويت مؤخرا عندما الغت فتاة مراهقة حفله قبل نهاية وصلته الثانية , عندما اعتلت المسرح وفاجأت الجميع باحتضانها لتامر حسني دون اي رقابة من المنظمين وأتى التدخل متأخراً بعد ان انهالت "المتيمة" بوابل من القبلات على وجنتي حسني حتى هرب منها "بالعافية" محتمياً بأحد افراد الكورال.
واختلط الحابل بالنابل وسط دهشة الحضور , سواء في القاعة او المتابعين له خلف شاشة تلفزيون الراي على الهواء مباشرة, وتم احتواء المشكلة ومن ثم طردت الفتاة من القاعة بعدها اجبرت وزارة الاعلام ممثلة بادارة المصنفات القائمين على الحفل بإنهائه قبل موعده فما كان من الفنان تامر حسني الا ان أكد للجمهور قبل انقضاء وصلته بساعة تقريباً ان ما حدث خارج عن ارادته وجاء بأمر من المنظمين ولو كان بيده لاستمر حتى الفجر مع جمهوره ومحبيه.
ما فعلته الفتاة المراهقة بمثابة الضربة القاضية لتامر حسني خاصة ما حدث من تداعيات ما بعد الحفل والازمة السياسية التي اشعلها عدد من نواب مجلس الامةوتهديدهم باستجواب وزير الاعلام وما قامت به الوزارة من تحقيقات موسعة مع الجهة المنظمة على خلفية ما شهده الحفل من سلوكيات وممارسات اعتبرها البعض "ظواهر سلبية" تسيء لسمعة الكويت في الخارج وهو ما جعل بعض المقربين من تامر يؤكدون ان النحس يطارده في حفلات الكويت وجزموا أنه لن يعاود الكرة في المرات القادمة خاصة وانه اصبح من الصعب ان تتم دعوته بعد ذلك للكويت خوفا من تكررا ما حدث مستقبلا.
ليست الكويت فحسب هي الدولة الوحيدة التي اكتوت بنار حفلات تامر الخارجية
ليست الكويت فحسب هي الدولة الوحيدة التي اكتوت بنار حفلات تامر الخارجية بل سبقتها دول عدة من الخليج للمحيط مثلما حدث في الجزائر وسوريا ودبي ففي الجزائر كانت المهزلة التي كانت حديث الجميع في بلد المليون شهيد والتي وصلت الي درجة إصابة تامر حسني في بطنه على إثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر لإحياء حفل غنائي في نهاية ابريل الماضي. ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية تفاصيل المهزلة مشيرة الى ان المغني الشاب تمكن من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبين معجباته.
ونقلت الصحيفة عن والدة إحدى المعجبات قولها: "إنها تعبد تامر حسني.. فلم أستطع إلا تلبية رغبتها والإتيان بها إلى المطار لتسلِّم عليه بنفسها".
وأشار التقرير إلى أن الفتيات كن يصرخن , ووصل الأمر بإحداهن إلى الهجوم على تامر لكي تسلم عليه, في الوقت الذي كان يسير فيه وسط إجراءات أمنية مشددة في مطار الجزائر الدولي ,حتى أنه توقف لكي يسلم عليها..
وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة للصحيفة: "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطا من الراحة".. ما حدث بالجزائر اثار ردود فعل عنيفة داخل الاوساط الجزائرية وطالب البعض بعدم تكرار دعوة تامر حسني بسبب المشاكل التي يتسبب بها حضوره.
ومن الجزائر الي دمشق لم يختلف الوضع كثيرا حيث استقبل تامر حسني في المطار استقبال الفاتحين وتكرر سيناريو الكويت ولكن هذه المرة من قبل مراهقة سورية احتضنت تامر طويلاً ووقفت إلى جانبه قبل أن ينزلها عناصر الأمن مغمياً عليها, فجلست إلى جانب فتاة أخرى أغمي عليها بعد أن منعها عناصر الأمن من الحصول على ثياب تامر.
ابرز طرائف الهوس السوري هو ما حدث بعد اعلان تامر ان والدته سورية وعلى اثر ذلك توجه عدد كبير من الفتيات إلى فندق الشيراتون, وادعوا بأنهم بنات خالاته وطلبوا رؤيته, وقد فاق عدد بنات خالاته ال 50 , وعندما وصلت خالته الحقيقة لم يصدقها عناصر الأمن.
تامر حسني يبرر ما يحدث في حفلاته
تامر حسني يبرر ما يحدث في حفلاته وخاصة حفلته الاخيرة في الكويت بانه خارج عن ارادته ولا دخل فيه علي الاطلاق مؤكدا ان ما يحدث تعبير عن حب يصل إلى مرحلة الهوس الذي يصيب الفتيات